رأيك في المدونة

الأحد، 24 أكتوبر 2010

وسائل تحقيق أهداف منهج التربية البدنية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والصلاة والسلام على رسول الله
تستنبط أهداف التربية البدنية لمراحل التعليم في المملكة العربية السعودية من أهداف التعليم في المملكة العربية السعودية والمبنية على كتاب الله سبحانة وتعالى (والقرآن الكريم) ومن هنا جاءت جميع الأهداف لتصب في صالح الأنسان من جميع النواحي البدنية والعقلية والنفسية والروحية والإجتماعية.
ولعل المناهج الجديدة وبصورتها الحالية تعتبر إمتداد لعدة حلقات من التطوير كانت أهمها في عام 1422هـ حيث بدأت أهداف مادة التربية البدنية بشكل واضح أكثر عند تنفيذ درس التربية البدنية معتمدة على عدة عناصر لتحقيقها وهو المعلم والطالب والمحتوى.
وفي المنهج الجديد والذي يطبق بداية من هذا العام وعلى مدى ثلاث سنوات ليشمل المرحلتين الابتدائية والمتوسطة ، وفي هذه السلسلة اعتمد المنهج في تطبيقة على التنوع في استخدام أساليب التعليم المختلفة ووضعها كمقترحات أمام المعلم ليكون له الخيار في تحديد أفضل الأساليب لتحقيق الأهداف وفق عدة عوامل ، ومن أهمها رغبة الطالب والأمكانات المتوفرة في المدرسة كالملاعب والصالات والأدوات الرياضية.
ومع التطور التكنولوجي أخذ المنهج على عاتقه جانب الإستقلالية لشخصية الطالب وإعطاءه دور أكبر في تنفيذ الجزء الرئيسي في الدرس ليتيح له مجال أوسع وإختيارات متعدة وفرصة للتعلم أكبر من خلال المهام الإضافية أو الواجبات المنزلية وإشراك البيت والأسرة في هذا المجال من خلال الاعتماد على وسائل تنكنولوجية متعددة ومن أهمها الحاسب الآلي حيث أصبح شبه متوفر في كل منزل ، ليكون تحقيق الأهداف متكامل بين المدرسة والبيت.
إضافة إلى مشاركة أولياء الأمور في العملية التعليمية من خلال بعض الاستمارات المعدة من قبل المعلم لتقويم الطالب من قبل الاسرة ولتكون لها مشاركة فاعلة في هذا الجانب.

هناك 7 تعليقات:

  1. اعتقد ان هنالك أخطاء مطبعية وهي كالتالي:
    والمبنية على كتاب الله سبحانة وتعالى والقرآن الكريم
    كتاب الله هو القرآن الكريم ( يمكنك وضع عبارة القرآن الكريم بين قوسين ).

    أخذ المنهج على عاتقه جانب الإستلالية لشخصية الطالب

    وفرصة للتلم أكبر من خلال المهام الإضافية

    ردحذف
  2. أشكرك أخي أ / إحسان على هذا الموضوع
    ولكن أسمح لي بتساؤلات بسيطة عن الموضوع ؟

    - كيف يمكن للبيت والأسرة من المشاركة من خلال رؤى وأفكار و المناهج الجديدة ؟

    - برأيك الشخصي ( والذي يهمني بلا شك ) هل التدريب واللقاءات التربوية التي نفذت للمعلمين أدت دورها في تبصيرهم بالمناهج الجديدة ؟

    شاكرا لك مقدما تعاونك ؟

    ردحذف
  3. اشكر لسعادة استاذنا الدكتور عبدالرحمن إطلالته المباركة و ملاحظاته وتم تعديلها في نفس الموضوع واكرر اعتذاري عنها لسرعة الكتابة

    اشكر أخي الاستاذ عبدالعزيز على مروره الميمون
    وهذه التساؤلات لاشك أنها مهمة خصوصاً وأن المنهاج تسعى لاستقلالية الطالب وإشراك الطالب في عملية تعليم نفسه بنفسه أو بمشاركة البيت والأسرة أو تحت إشراف المعلم.
    بالنسبة للتساؤل الأول
    - كيف يمكن للبيت والأسرة من المشاركة من خلال رؤى وأفكار و المناهج الجديدة ؟
    ج/ في كثير من دروس التربية البدنية والتي اعتمدت على المهنج الجديد تعزز وجود الأسرة أو البيت من خلال جانبين مهمين:
    الأول: متابعة الطالب بالمهام المنزلية المكلف بها من قبل المعلم مثلاً عندما يكلف طالب بالتدريب أو الممارسة لمهارة معينة سواء قبل أو بعد الدرس وكان قبلها المعلم زود الطالب ببطاقة المهام المخصصة لهذه المهارة أو الوسيلة المساعدة.
    الثاني: وقوف الوالدين أو البيت على متطلبات المهارات التي يجب أن يتعلمها الطالب وبالتالي تأمين مستلزماتها على قدر الاستطاعة في المنزل أو مكان قريب.

    بالنسبة للتساؤل الثاني:
    - برأيك الشخصي ( والذي يهمني بلا شك ) هل التدريب واللقاءات التربوية التي نفذت للمعلمين أدت دورها في تبصيرهم بالمناهج الجديدة ؟
    ج/ لاشك أن المناهج جديدة مسألة تغيير المفاهيم والأفكار لتتجه لها بحاجة إلى وقت فهي طبيعة في البشر لمقاومة التغيير وقد رافق المناهج الجديدة برامج تدريبية متعددة ولكن كانت المشكلة الرئيسية فيها أن التدريب على مثل هذه البرامج بحاجة إلى وقت فقد تم التدريب على عمليات تصميم الخبرات التعليمية (الإعداد والتنفذي والتقويم) ثم برنامج أساليب التعليم الحديثة في التربية البدنية ولكن تبقى عدة برامج لم يتم تدريب المعلمين عليها وخاصة فيما يتعلق بالأبجديات (الحركة و الألعاب و اللياقة) وبرامج الابجديات يتم تنفيذها عن طريق الأتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم
    ولكن يجري حالياً الإعداد لمثل هذه البرامج على مستوى المنطقة أو على مستوى الوزارة.
    ولكن تبقى مشكلة ضعف الإعداد و التنفيذ لهذه المناهج حسب ما تلقى المعلم من برامج تأهليلة قائمة حتى الآن وهي باجة للمتابعة المستمرة ليتأقلم معلموا التربية البدنية عليها.
    ومشكلة أخرى تتعلق بعدم كفاية الأدوات الرياضية وساحات اللعب وخاصة في المدارس المستأجرة وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق لمتطلبات بعض المهارات التي بحاجة إلى تكرار اكثر
    والله الموفق

    ردحذف
  4. أشكر لك أخي الأستاذ إحسان هذا التوضيح .

    ردحذف
  5. وليكن الحوار والنقاش من باب الجديه التامه لانه حتما هو مصير معلم التربية البدنية في اول الامر وآخره

    اولا : هل تفاجأة أو استغربت من ان هناك كتاب تربية بدنية يدرس او منهج يدرس . ولماذا?


    ثانيا : هل معلمين التربية البدنية سيطبقون هذا المنهج ويعملون مابة من دروس ?


    ثالثا : هل المعلمون القدامى وسوري في اللفظ هل سيعملون به ?


    رابعا : في بعض مواضيع الكتاب بل اكثرها من الوسائل
    التعليميه قرص مدمج cd او شريط فيديو يوضح تعليم هذه المهارة هل انت مع ذالك ام لا و لماذا واذا لم تتوفر فما العمل ?


    خامسا : هل ترى انت يامعلم التربية البدنية انه امرمبالغ فيه ( الكتاب ) قد تقول المادة هي لعب وهل احد لايعرف اللعب سواءا وواجبات منزلية وغيرها من الواجبات للمرحلة الابتدائية - المتوسطة - الثانوية .?

    ردحذف
  6. أخي الأستاذ وليد الأحمدي
    - منهج التربية البدنيه منذ زمن يدرس وكان ليس على شكل كتاب أو منهج مطبوع بل على شكل وحدات دراسية ترسل بصورة تعاميم للمدارس . والكتب الحالية هي دليل للمعلم فقط ؟! وأنا متأكد بإذن الله بأنه سوف يكون نقله لمنهاج التربية البدنية في التعليم العام خلال الفترة القادمة .

    - بالنسبة لتساؤلك عن مدى إمكانية تطبيق معلمي التربية البدنية لمحتوى هذه الكتب ؟
    بالتأكيد تلعب الخبرة وأسلوب وطريقةالتدريس دوراً كبيراً ومؤثراً في ذلك .فالمعلم الذكي الذي يرغب بتطوير نفسه وأداءه بلا شك سوف يستفيد منها.

    - بالنسبة للمعلمين القدامى وإمكانية تطبيق ذلك هنا تتضح الفروق الفرديةوالامكانات والخبرات لدى المعلم وقبل ذلك كله الاستعداد النفسي والبدني لقابلية تطوير الاداء ، وبدأ قسم التربية الرياضية بتطوير أداء المعلمين من خلال دورات تدريبية لهم ، ثم ليس هنالك فرق عزيزي بل أنا براي الشخصي أن المعلمين القدامى تأهيلهم أفضل من المعلمين المستجدين والميدان خير شاهد على ذلك .

    - أنا من المطالبين وبشدة لأخواني المعلمين بضرورة الاستفادة من التقنية الحديثة في تدريس التربية الرياضية بإمكان المعلم أستخدام( الداتا شو ) بعرض صور للمهارات أثناء الشرح واستخدام ذلك في التحضير لبطاقات المهام وغيرها، لكن هل مدارسنا مؤهلة للقيام بذلك ؟؟!!

    - المادة ليست لعب ؟! بل إعداد بدني وتنمية شاملة لمكونات الفرد بكافة خصائصها ، والواجبات المنزلية هي لتطبيق المهارة والاستزادة بالالمام بها من خلال الممارسة والإطلاع . بالاضافة لما فيها من بعد تربوي يسعى لتحقيق العديد من الأهداف التربوية المنشودة .

    تحياتي لك .

    ردحذف
  7. بسم الله الرحمن الرحيم
    تتلخص الإجابة على التساؤلات التي طرحها الأخ وليد الأحمدي في النقاط التالية:
    قبل الإجابة نقول أن ما صدر من وزارة التربية التعليم في هذا العام ليس كتاباً بل هو دليل ومرشد للمعلم في تدريس منهج التربية البدنية
    أولاً: لم يكن مفاجئة هذا الدليل بل سبقه في التسعينات الهجرية إصدار دليل للمرحلة الابتدائية تحت مسمى (دروس التربية الرياضية للمرحلة الابتدائية) وشمل ولعل المهارات التي درست فيه مشابه للمهارات التي تدرس في الدليل الجديد ولكن كان الاختلاف في التركيز على القصص الحركية والتمرينات التمثلية بشكل كبير في الصفوف الأولية، بينما في الدليل التعليمي لمنهج التربية البدنية لمراحل التعليم العام والذي صدر في عام 1421هـ في طبعة الأولى و1425هـ في طبعته الثانية وكذلك في دليل المعلم 1431هـ وهي طبعة تجريبية كان التركيز على التربية الحركية.
    ثانياً:
    نحن لا نجزم بأنه يطبق أو لا يطبق ولكن في الوضع الطبيعي يطبق ، أما يخالف ذلك وهو عدم التطبيق فلذلك وجهين
    الوجه الأول صعوبة تطبيقه في البيئة السعودية وهذا شيء مستبعد كون المناهج تم تجربتها لعدة سنوات ووجد أنها ممكنة التطبيق أما توقع الكاتب (وليد الأحمدي) عدم تطبيق المعلمين للمنهج تكاسلاً أو لأي سبب آخر فهذا فموضوع في الاعتبار ، فقد قامت وزارة التربية والتعليم بإعداد برامج تدريبية للمشرفين التربويين والمعلمين كفيلة بفهم المطلوب من المنهج، أما مسألة أن المعلم يعرف الطريقة الصحيحة والمناسبة للتدريس ولا يرغب التدريس أو التطبيق فهنا تبقى مسألة الضمير ومراقبة الله سبحانه وتعالى فمهما تم إعداد المعلم ومهما تلقى من تدريب وتعليم وهو لا يرغب في مراقبة الله فهنا خرجنا قدرة البشر ليبقى حساب الله سبحانه وتعالى وهذا الشيء يتشارك فيه البشر جميعاً.
    ثالثاً:
    اعترض على (سوري) ...بالإمكان أن نقول (عفواً)
    المعلم يبقى معلم قديم أو جديد وعلى العكس المعلم القديم إن جاز التعبير هو رجل خبير قادر على مواكبة التطور في مجال التربية البدنية ولعل اندماج كلمة مهارات رياضية تحت مسمى خبرات تعليمية تعطي المعلم (القديم) مجال أوسع في إدراك الطرق والوسائل المناسبة في التدريس النابعة من خبرته طوال سنوات التدريس

    رابعاً:
    وجود الوسائل التعليمية لم يكن شيئاً جديداً في التربية البدنية وإن أصبحت الآن بشكل ايسر وأسهل مع وجود التقنيات الحديث والحاسب الآلي والانترنت وبتكاليف أقل بكثير خصوصا مع توفر أجهزة العرض ووجود صالات خاصة بها مما يسهل هذه العملية وكذلك لا يخلو منزل من وجود جهاز حاسب آلي.
    خامساً:
    أليست جميع مؤلفات التربية البدنية في 65 علماً رياضياً وأكثر جميعها منصبة في اللعب !
    التربية البدنية علم قائم بذاته ولا يزال مجاله واسع للتبحر فيه والتوسع فيه.
    ومسألة واجبات منزلية ، نعلم جميعاً أن المدرسة والمنزل يكملان بعضمها البعض ولا يمكن القول أن ما في المدرسة يبقى في المدرسة وما في المنزل يبقى في المنزل ومن هنا كانت فكرة إشراك المنزل في الواجبات لمادة التربية البدنية نابعة من اشتراك المنزل في العملية التربوية وكذلك إعطاء الطالب مجال ووقت أوسع لتكرار التعليم وإتقان الأداء.

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.